تعكس قصة زواج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالسيدة خديجة بنت خويلد العديد من القيم والمبادئ الإسلامية. بدأت القصة حينما اختارت السيدة خديجة، وهي امرأة أعمال بارزة في قريش، النبي لتكون شريكاً لها في إحدى رحلات التجارة إلى بلاد الشام بسبب سمعته الممتازة بالأمانة والصدق. بعد نجاح الرحلة التجارية، اقترحت السيدة خديجة نفسها للزواج من النبي، والذي قبل العرض. رغم فارق السن بينهما (حيث كان النبي في الخامسة والعشرين والسيدة خديجة في الأربعين)، إلا أنهما تشابكا بحب واحترام متبادلين.
هذه الزيجة لم تكن فقط بداية حياة شخصية للنبي ولكن أيضاً نقطة انطلاق مهمة لحياة الدعوة الإسلامية. السيدة خديجة دعمت دعوة زوجها بكل قوة وثبات، مما جعلها تستحق لقب “أم المؤمنين”. حتى بعد وفاتها، ظل النبي يحفظ ذكرى محبوبته ويقدر صداقتها، مما يعكس مدى تقديره للأخلاق الحميدة والإخلاص. بشكل عام، تقدم هذه القصة درساً حول أهمية الأمانة والصداقة والحب المتبادل في العلاقات الإنسانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- San Giorgio su Legnano
- أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، ومعي طفل، مشكلتي هي أني خرجت قبل شهر مع زوجي، وأنا في دولة أجنبية، وكانت
- لدي سؤال حول حسن خلق المسلم, وقوة الشخصية. فإنني أحاول وأجتهد كي أكون حسن الخلق, وأحاول الابتعاد عن
- شاب متزوج وله اثنين من البنات توفي قبل والده وبعد سنة توفي والده هل يصح أن يرث البنات من هذا الرجل (
- ما معنى عدم تفسير القرآن بالرأي وهل لا يجوز التدبر في آيات الله تعالى؟