في قصة سيدنا نوح عليه السلام، نجد سردًا دقيقًا لرحلة إيمانية مليئة بالتحديات والصبر. بدأت هذه الرحلة عندما اختاره الله سبحانه وتعالى لبناء سفينة ضخمة في أرض كانت جافة تمامًا، مما أثار استغراب الناس وسخرية البعض منهم. رغم ذلك، ظل نوح ثابتًا في رسالته ودعا قومه إلى عبادة الله وحده دون شريك له. ومع مرور الوقت، ازدادت مقاومتهم ورفضهم لدعوته حتى وصل الأمر إلى تهديد حياته.
بعد سنوات طويلة من الدعوة المستمرة، جاء أمر الله بإعداد السفينة واستقبال المؤمنين فقط فيها لحماية أنفسهم من الطوفان الذي سيحل بالعالم كله بسبب فساد البشر. وفي يوم القيامة الموعود به، امتلأت الأرض بالمياه وغمرت كل شيء باستثناء الذين كانوا مع نوح في السفينة. بعد انحسار المياه وتوقفها عن الارتفاع، هبطوا جميعًا بأمان على جبل الجودي حيث بدأ خلق الحياة مرة أخرى تحت إشراف رب العالمين. تبرز هذه القصة أهمية الصبر والثبات في مواجهة الشدائد والإيمان العميق بقدرة الله وقدرته على تحقيق وعده مهما طالت مدة الانتظار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة- في سؤال رقم: 2574617، ذكرتم أن«الصلة دون معرفة المتواصل لا يتحقق بها المقصود؛ لأن القريب المراد صلته
- ما حكم الحنث قبل البلوغ؟ وما حكم من شك في حنثه أنه كان بالغًا؟ وهل البلوغ يعتبر أصلاً في الحنث؟
- أدرس في كلية الطب. هل يجوز لي أن أسمع المحاضرات المسروقة، يعني المسجلة بدون إذن الدكتور، بدلا من ذها
- من المعلوم أن صلاة التراويح في رمضان صلاة مستحبة في كل السنة ، ولكن ليلة العيد بالذات تسقط هذه الصلا
- أنا صاحب الفتوى رقم: 2507672. في الحقيقة أريد مزيدا من التوضيح جزاكم الله الجنة، وجميع المسلمين، آمي