قصة غرق فرعون ونجاة سيدنا موسى

قصة غرق فرعون ونجاة سيدنا موسى هي جزء من السرد القرآني الذي يروي خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة موسى -عليه السلام- تحت وطأة اضطهاد فرعون. بعد أن طلب بنو إسرائيل من فرعون الإذن للخروج لعيدهم، سمح لهم على كره منه، لكنهم استغلوا الفرصة للهروب. عندما علم فرعون بخروجهم، جمع جنوده للحاق بهم وإرجاعهم إلى مصر. خاف موسى ومن معه من أن يدركهم فرعون، لكن موسى طمأنهم بمعية الله. عند وصولهم إلى البحر، أمر الله البحر بالانشقاق، فنجا موسى وبني إسرائيل عبره. أما فرعون وجنوده، فقد دخلوا البحر خلفهم، ولكن ما إن وصلوا إلى وسطه حتى أطبق عليهم البحر وغرقوا. في لحظات الغرق، أعلن فرعون إيمانه بالله، لكنه لم ينفعه ذلك بسبب تأخره في الإيمان. نجا الله بدنه ليكون عبرة لمن بعده من الطغاة.

إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
كم نصيب الابن من الميراث
التالي
بحث عن الزواج في الإسلام

اترك تعليقاً