قصة نزول الوحي (للأطفال)

قصة نزول الوحي على سيدنا محمد هي قصة مهمة يجب أن يعرفها كل طفل مسلم. تبدأ القصة عندما كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في غار حراء يتعبّد ويتفكّر في خلق الله. في هذا الوقت، نزل عليه جبريل -عليه السلام- على هيئة بشر وطلب منه أن يقرأ، لكن النبي أجاب بأنه لا يستطيع القراءة لأنه كان أمياً. كرر جبريل الطلب ثلاث مرات، وفي كل مرة كان يضم النبي بقوة حتى قال له في المرة الأخيرة: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ”. بعد هذه التجربة، عاد النبي إلى بيته خائفاً ومرتجفاً، فطمأنته زوجته خديجة وأخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي أخبرهم أن هذا هو الوحي الذي كان يأتي الأنبياء.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الوش
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
صفات عباد الرحمن في سورة المؤمنون
التالي
فضل علم الغيب على حياة المسلم

اترك تعليقاً