في قصص السيرة النبوية المتعلقة بجبر الخواطر، نرى نماذج رائعة للرحمة والمودة التي كان يتميز بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أحد هذه القصص يتعلق بتعزيته لصغير فقد عصفوره الحبيب، حيث سأل الطفل عن حال “النغر” (العصفور) بطريقة لطيفة ومواسية. قصة أخرى تشير إلى اهتمامه بالصحابة وتقديره لمكانتهم، مثلما فعل مع زاهر بن حرام الذي كان يقدم هداياه للنبي ثم يعود إليه بعد رحلاته. هنا، احتضن النبي زاهراً من خلفه دون علم الأخير، مما أدخل الفرحة والقيمة الروحية لهذا الرجل البدوي. بالإضافة لذلك، هناك مثال آخر حول كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية الدقيقة، عندما اقترح الزواج من حفصة بنت عمر لحفظ مشاعر الجميع واحترام رغباتهم جميعاً. هذه القصص توضح كيف يمكن لجبر الخواطر أن يكون جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للمؤمن، سواء عبر الدعوات للأفراح والولائم أو حتى بزيارة المحتاجين والشراء منهم بهدف التصدق عليهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- Electoral division of Sanderson
- أصدرت الدولة قرارا بمنحها منحة البطالة لمن تخرج من الجامعة أو المعهد، ولم يجد عملا في منصبه. وأنا خر
- أنا شاب من المغرب أريد اقتناء شقة بالتقسيط، ما حكم شراء شقة بالمرابحة من بنك ربوي؟ بالطريقة الآتية:
- لقد حدث لي حادث ودخلت بعده المستشفى، وكنت على جنابة بعد دخولي المستشفى وحان وقت صلاة الظهر وكان صعبا
- ما الحكم في شخص لم يغض بصره عن المحرمات في نهار رمضان ثم نام مباشرة فاحتلم، فهل يكون هنا نزول المني