تسلط قصص هارون الرشيد مع العلماء الضوء على جوانب متعددة من شخصيته كخليفة عباسي، حيث يظهر اهتمامه العميق بالعلم والعلماء. في إحدى القصص، يرفض الإمام مالك الحضور إلى مجلس هارون الرشيد لسماع الموطأ، مؤكداً أن العلم يجب أن يُطلب وليس العكس، مما يعكس احترام هارون الرشيد للعلماء وتواضعه أمامهم. في قصة أخرى، يعاتب هارون الرشيد الإمام مالك على تأخره، فيرد الإمام بأنه تهيأ للقاء كي يكون على أحسن حال، مما يدل على حرصه على تقديم العلم بأفضل صورة. كما يظهر هارون الرشيد تأثره العميق بكلمات ابن السماك الذي يذكره بقيمة الحياة والملك، مما يدفعه للبكاء. وفي لقاء مع أبي العتاهية، يبكي هارون الرشيد عند سماعه شعراً يذكره بفنائه، مما يعكس حساسيته وتأثره بالشعر والحكمة. أما مع الفضيل بن عياض، فيبكي هارون الرشيد عند تذكيره بمسؤولياته كخليفة أمام الله. هذه القصص مجتمعة تبرز احترام هارون الرشيد للعلماء وتواضعه أمامهم، بالإضافة إلى حساسيته وتأثره العميق بالحكمة والشعر.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟- هل يجوز أن أكره شخصا ما ولا أخبره أني أكرهه ولكن دائما أتحدث مع نفسي أني لا أطيقه ولا أتحدث عن هذا ا
- هناك جامع بجانب المنزل نادرا ما يصلي فيه أحد. فأخذت مفتاح الجامع لكي أفتحه، وأذهب لأصلي فيه أنا وابن
- Altamira, Tamaulipas
- عندى كمية من الذهب، أسدد زكاتها عند أول شهر رمضان من كل عام. وأقوم بحساب القيمة طبقا لسعر الذهب عند
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز الأخذ بالأسباب في هداية شخص مثلاً: أعط