في النقاش بين حسن بن شريف وخلف الدمشقي حول طبيعة الحياة، يطرح حسن بن شريف نظرية تعتبر الحياة مسرحًا دائم الحركة، حيث تتشابك خيوط الجمال والأسى، ويدور اللعب بين الأمل واليأس. يرى أن ما نعيشه مجرد قطرات من بحر لا نهائي، ونحن كالملاحة التي تحدد اتجاه مجارينا فيه. في المقابل، ينقض خلف الدمشقي على هذه الفكرة، مبديًا شكوكه في اعتبار الحياة مسرحًا ضعيفًا ومبالغ فيه. يرى خلف الدمشقي أننا نغرق في بحيرات لا متناهية من الضحك والبكاء، وليس مجرد قطرات. ويجد أن الجمال والأسى تصبح ألعابًا تافهة بين الأمل واليأس عندما نتخيل حياتنا كمسرح ضعيف ومبالغ فيه. يتفقان على وجود الجمال والأسى، لكن حسن بن شريف يراهما ضمن قطرات من بحر لا نهائي، بينما يرى خلف الدمشقي أنهما تصبحان مجرد ألعاب تافهة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت حاملا وتعبت في الولادة، فنذرت إذا ولدت بسلامة أن أصوم 3 أشهر متتاليات ولم أوف بنذري وصار طفلي عم
- ورثنا عن والدتي أرضا، وبيعت الأرض في سنة 2004 والمشتري دفع لوزارة المالية ضريبة الشراء، وثمن الأرض و
- يا شيخ، هل يجوز تفريغ الكلام الإباحي للتي لا تريد أن تقع في الزنا؟ يعني: أن تقول فتاة كلامًا إباحيًّ
- الدائرة الانتخابية كوراجونغ
- ما حكم من قال لزوجته في حالة غضب لوفتحت الباب فأنتِ لستِ زوجتي, وقد فتحت الباب وأغلقته ولكنها كانت ت