التقرب إلى الله يُعتبر ركيزة أساسية لحياة المسلم المتوازنة والمتكاملة، حيث يُشدد الإسلام على ضرورة الاقتران بالله كوسيلة لتحقيق السلام الداخلي والسعادة الدائمة. هذا التقرب ليس مجرد شعور عابر أو ممارسة روتينية، بل هو أساس للحياة المتوازنة روحياً وجسدياً ونفسياً. القرآن الكريم يؤكد أن الذين يتقون الله ويبتعدون عن معصيته سيجدون سهولة في حياتهم، كما جاء في سورة الزمر: “ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا”. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيضاً يشجع على هذا التحول الروحي، مشيراً إلى أن الدنيا متاع وخيرها العبد الصالح. لتحقيق هذا القرب، يُنصح المسلمون بأداء الفرائض مثل الصلاة والصيام والحج، والدعاء والتضرع إلى الله بشكل مستمر، وقراءة القرآن بتمعن وتطبيق آياته في الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، العمل الجيد والمواظبة على فعل الخير والابتعاد عن الشر يعززان هذا التقرب. بالتالي، التقرب من الله ليس فقط فضيلة دينية، بل هو طريقة فعالة لإدارة الحياة بطريقة أكثر سلاماً واستقراراً، مما يفتح الباب للسعادة الحقيقية والقناعة الداخلية التي لا تتزعزع مهما كانت الظروف الخارجية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- هل يجوز تسمية البنت بـ(منة الله) و الولد بـ(أمان الله)؟
- رجل متزوج وقع في الكبائر مع شاب في ليل رمضان بدون إيلاج. ما حكمه؟ وما هي الكفارة؟
- لقد قرأت على موقعكم أن غسل الثياب النجسة مع الطاهرة ينجس الطاهرة، فأصبت بالخوف لأنه أحيانا لا تنتبه
- عمتي توفي والداها، وليس لها أولاد، ولا زوج، ولديها أخ واحد على قيد الحياة من أصل أربعة، وله أولاد، و
- باتريك ماكفادن