قوة الفن في مواجهة القمع

في النقاش حول دور الفن والقصة في إحداث التغيير الاجتماعي، برزت فكرة أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية لتشجيع التفكير النقدي وإلهام المجتمعات على إعادة النظر في قيمها. شيماء بن تاشفين وعبد الغني بن علية أكدا على قدرة الفن على إحداث ثورات فكرية وتغيير نظرة الشباب للعالم. ومع ذلك، أشارت حياة البرغوثي إلى ضرورة مواجهة الأنظمة القمعية التي تسكت الأصوات الحرة قبل الحديث عن دور الفن في التغيير. مآثر بن البشير أقر بوجود أنظمة قمعية تحاول كبت الإبداع، لكنه أشار إلى وجود دول أخرى تدعم الحرية الفنية، مما يجعل الفن جزءاً من الحل السياسي والاقتصادي لمحاربة هذه الأنظمة. النقاش أثار نقاط خلاف حول كفاية الفن لإحداث تغيير اجتماعي جذري، وأفضل الطرق لمواجهة الأنظمة القمعية، وكيفية ضمان حرية التعبير الفني في مجتمعات قمعية.

إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل التاريخ مُزيّف؟
التالي
هل الكوارث طبيعية أم مفتعلة؟

اترك تعليقاً