قيود الذكاء الاصطناعي

قيود الذكاء الاصطناعي متعددة الأبعاد، تبدأ بالقيود التقنية. يتطلب الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من البيانات لتدريب النماذج، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تفتقر إلى الموارد اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، يستهلك الذكاء الاصطناعي طاقة حاسوبية كبيرة، مما يزيد من تكاليف التشغيل ويجعل الاعتماد على البنية التحتية المتقدمة أمرًا ضروريًا. من القيود التقنية الأخرى صعوبة تفسير قرارات الذكاء الاصطناعي، حيث تعتبر نماذج الذكاء الاصطناعي غالبًا “صناديق سوداء”، مما يقلل من الثقة في هذه النماذج خاصة في المجالات الحساسة مثل الطب والقضاء. علاوة على ذلك، يمكن أن تكون النماذج عرضة للتحيزات إذا تم تدريبها على بيانات محيزة، مما يؤدي إلى قرارات غير منصفة.

إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
فيكتور هوجو عبقرية الأدب الرومانسي الفرنسي
التالي
رواد المدرسة الرومانسية مساهمات رائدين شكلتا وجه الأدب الغربي

اترك تعليقاً