وفقًا للنص المقدم، فإن كتابة اسم عبد القادر أو أي اسم آخر يحمل معاني دينية في الأوراق الرسمية أو المعاملات لا تشكل مشكلة شرعية. هذا لأن الفعل نفسه ليس محرمًا، بل إن كتابة هذه الأسماء مستحبّة ومشروعة، استنادًا إلى الحديث النبوي الذي يؤكد أهمية البدء بكل عمل مهم بالبسملة. ومع ذلك، فإن المسؤولية تقع على الشخص الذي ينتهك حرمة أسماء الله وآياته عبر رميها بعشوائية، وليس على الشخص الذي كتبها في الأصل.
الفتوى الصادرة عن فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تؤكد هذا الرأي، حيث تعتبر كتابة مثل هذه الأسماء والألفاظ الدينية جائزة ومستحبّة. وبالتالي، يمكن للمسلم أن يكتب اسمه بثقة ودون قلق، حتى لو حدثت له مصائر سيئة فيما بعد، لأن العبء الأخلاقي يعود إلى أولئك الذين لا يقيمون وزنًا لهذه المصنفات المقدسة. هذا الحكم الشرعي الواضح يوضح أن كتابة اسم عبد القادر ومعاملة أوراق تحمل اسم الله لا تشكل مشكلة شرعية طالما يتم التعامل معها باحترام وتقدير.
إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي- هل يعد الاجتماع للعزاء وخاصة أنه قد أخذ بُعدا اجتماعيا وليس عباديا وأصبح عادة وليس عبادة وتفرضه ضرور
- أقوم كل ثلاثة أشهر بإيداع مبلغ في البنك وقررت أن أعطي الزكاة (زكاة المال) كل 29 من رمضان، فما هو الم
- كنت أصلِّي الفجر، فسهوت في التشهد في الركعة الثانية، وقمت لركعة ثالثة، ثم تذكرت خلالها، فجلست، وسلمت
- بوب فيرجسون (سياسي أمريكي)
- عند تطهير (نظافة )القبر من عظام المتوفى . هل عند خروجها ودخولها إلى القبر مرة أخرى هل يتم إعادة الحس