تركز أعمال أبو حيان التوحيدي بشكل كبير على مواضيع الفلسفة والأدب والفكر الاجتماعي، مما يعكس خلفيته المتنوعة كمفكر ومتصوف وأديب بارع. تشمل أهم مؤلفاته “مثالب الوزيرين” الذي ينتقد فيه شخصيات سياسية محلية، وهو أحد أقسى نصوص الهجاء المكتوبة بالعربية. ثم هناك “البصائر والذخائر”، وهو عمل موسوعي في عشرة مجلدات تناول فيها موضوعات مختلفة مثل الدين والفلسفة والأدب.
كما ألف “الهوامل والشواملك”، وهو عبارة عن نقاش فلسفي مع الفيلسوف المسكويه، مستخدماً التشبيه البيولوجي للإبل لتوضيح أفكاره. وفي كتاب “المقابسات”، قدم نظرة خاصة للحالة الفكرية خلال عصره. أما “الإمتاع والمؤانسة”، فهو كتاب جامع للمناقشات حول المواضيع الفلسفية والأدبية والعلمية والفنية واللغوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسبالإضافة لهذه الأعمال الرئيسية، ترك التوحيدي العديد من الرسائل الأخرى والتي تتنوع بين الموضوعات المختلفة بما فيها الصداقة والحنين للأوطان وصلاة الفقهاء في المناظرات وغيرها الكثير. رغم إنتاجه الغزير، فإن معظم كتبه احترقت قبل وفاته نتيجة شعوره بالإحباط والخيبة تجاه المجتمع الذي عاش فيه
- 1904 United States presidential election
- أنا مسلم سني، سمعت شيعيا يقول: «جاء في صحيحكم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( لعن الله م
- أسكن في قرية، وهناك من فتح مشروع مفحمة، وذلك لصنع الفحم الذي يستخدم في شي اللحوم، وفي المطاعم، والمق
- فعلت إحدى الكبائر، وأنا الآن تائب ونادم، هل لا بد من الحد، وإن كان، هل لا بد من القاضي ولا بد من أن
- العربي المقترح: الأمريكيون المنتمون إلى جزر المحيط الهادئ