في أعماق التاريخ، كانت اللغة جزءًا لا يتجزأ من التجربة الإنسانية، حيث بدأت مع استخدام الرموز الرمزية البسيطة التي تطورت إلى نظام كتابي يعتمد على الأصوات والأشكال. هذه الخطوات الأولى نحو التواصل الكتابي شكلت أساس ما نعرفه اليوم باسم التواصل المكتوب. مع ظهور الحضارات القديمة مثل البابليين والفراعنة المصريين والسومريين، ظهرت أولى أشكال الكتابة المتقدمة، بما فيها النصوص الطينية لدى السومريين والنصوص الهيروغليفية للمصريين القدماء. هذه النظم المبكرة للكتابة ساعدت في تنظيم الحياة السياسية والدينية والتجارية. خلال العصر اليوناني الروماني، شهد العالم انتشار الفلسفة والمناهج العلمية الجديدة التي أدت إلى تطوير طرائق جديدة للتعبير عن أفكار ومعارف متخصصة. أحد الأمثلة الرئيسية لهذا التحول كان ظهور الطباعة بواسطة جون غوتنبرغ حوالي عام ١٤٤٠ م، مما سهّل الوصول إلى المعرفة وتشجّع على نشر الأفكار بسرعة أكبر بكثير وبسعر أقل. في القرن العشرين، غير الإنترنت وجه الاتصال العالمي بشكل جذري بإحداث ثورة رقمية جعلتنا قادرين الآن على تبادل المعلومة والمعرفة برقي ودقة عالية. بالإضافة لذلك، فإن الذكاء الاصطناعي قد فتح آفاقاً جديدة أمام فهم كيفية عمل الدماغ وكيف يمكن أن تتطور اللغات مستقبلاً. اليوم، نرى كيف يساهم الذكاء الصناعي في صناعة روبوتات الدردشة المحادثة والاستيعاب اللغوي الطبيعي، وهو مجال يشهد تقدماً مذهلاً
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الممتاز وأسأل الله أن يثبتكم ويثبتنا على طاعة الله. السؤال ... إني اه
- الضفدع الفلبيني المجعد
- أنا صاحب مؤسسة مقاولات معمارية وقد قابلت أحد الأشخاص ومعه بعض المخططات القابلة للتنفيذ وعرض علي المخ
- قمنا بتركيب كاميرات مراقبة في المسجد بالداخل والخارج؛ بسبب كثرة عمليات السرقة، وانعدم الأمان في المس
- أخي موظف، راتبه حوالي 2500 جنيه مصري، وله 3 أبناء، ولكن دخله لا يكفيه، فهو يحرص علي إعاشة أولاده حيا