في الإسلام، تُعتبر الإساءة للوالدين خطيئة كبيرة، وقد قرن القرآن الكريم بر الوالدين بالعبادة نفسها، مما يبرز أهمية رعاية الوالدين. في حالة الإساءة، يقدم الإسلام عدة كفارات للتوبة والتغيير. أولًا، يجب على المسلم أن يعتذر بصدق ويتوب بقلب خالص، كما يشجع القرآن على التوبة والاستعداد لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح. ثانيًا، تقديم الخدمات الجيدة للوالدين بعد الإساءة هو جزء مهم من الكفارة، مثل القيام بالأعمال المنزلية أو الرعاية الصحية. ثالثًا، الصدقة والاستغفار هما طرق أخرى لكفارة الإساءة، حيث تعني الصدقة التصدق بما عند المرء من مال لله سبحانه وتعالى وفي سبيل مساعدة الآخرين، بينما الاستغفار يعني طلب المغفرة من الله عز وجل لما اقترفته اليد من ذنب. الهدف النهائي هو تجنب الإساءة لأي شخص، خاصة الوالدين، وإذا حدث ذلك عن غير قصد، فإن الطريق نحو التوبة والكفارة واضح ومحدد في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- ما حكم الفتاه التي ثبت زناها وما يجب شرعا علي وليها الشرعي في وقت تعطل فيه إقامة الحدود وهل يجب عليه
- بعد التحية: أرجو من حضرتكم النظر في هذه الفتوى. توفي والدي وترك لنا رصيدا في البنك وكنا صغارا، وبعد
- أعطاني أحد فاعلي الخير مبلغا من المال وطلب مني أن أشتري به حاجات العيد لأحد الفقراء, وعند شرائي للحا
- P.Bodl. MS bibl. Gr. 5
- السلام عليكم ما الجبر وما الاختيار