كفارة الحلف بغير الله في الإسلام تتطلب التوبة إلى الله وعدم العودة إلى هذا الفعل المحرم. إذا حلف شخص بصفات الله تعالى، فإن الكفارة تلزمه إذا حنث في يمينه. أما الحلف بغير الله من المخلوقات، مثل الحلف بالحرام أو الطلاق أو الكعبة، فهو محرم أيضاً، ولكن لا كفارة على الحالف بها إلا التوبة. بالنسبة للحلف بالحرام، يرى جمهور أهل العلم أن كفارة يمين تلزم الحالف إذا حنث، بينما يرى بعضهم أنه لا يقع به الطلاق إلا إذا نواه. أما الحلف بالطلاق، فإنه يقع به الطلاق عند جمهور أهل العلم إذا حنث، وذهب بعضهم أنه لا يقع به الطلاق إلا إذا نواه. إذا حلف شخص بآيات الله على شيء ما ثم حنث، لزمته كفارة واحدة، وهو بمنزلة من حلف بالله، شريطة أن يكون قصد الحالف الحلف بالقرآن لأنه من كلام الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشةإقرأ أيضا