كفارة عدم قضاء الصيام للحائض هي مسألة فقهية مهمة، حيث اتفق الفقهاء على وجوب قضاء الصيام للحائض. استناداً إلى حديث عائشة -رضي الله عنها-، التي ذكرت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يأمرهن بقضاء الصيام الذي فاتهن أثناء الحيض. ومع ذلك، تختلف آراء الفقهاء حول ما إذا كان تأخير قضاء الصيام حتى دخول رمضان آخر يتطلب كفارة إضافية. يرى جمهور الفقهاء، بما في ذلك المالكية والشافعية والحنابلة، أن التأخير بعذر لا يلزمه إلا القضاء، بينما التأخير بغير عذر يستوجب القضاء مع الفدية. أما المذهب الحنفي فيرى أن الفدية لا تلزم إلا عند العجز عن الصوم طوال العمر. وتختلف آراء الفقهاء في مقدار الفدية؛ حيث يراها الحنفية والحنابلة إطعام مسكين عن كل يوم، بينما يراها الشافعية والمالكية مداً من طعام.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يرجى شرح هذا الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم و الحديث وجدته في كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحم
- قرأت في فتوى لكم: «إن الذي يشاهد هذه الأفلام، كالسارق، ولكن ليس من كل وجه»، فهل لن يستجاب دعائي؛ لأن
- إذا كان على الزوجة التي تعمل بعد الزواج أن تعطي كامل راتبها لزوجها. فهل يجوز له أن يأخذ أي نقود أعطا
- مقاطعة يالوميطة
- ماهى كفارة الحلف بالمصحف؟ شخص حلف بالمصحف ألا يفعل كذا وكذا و شرط فى الحلف أن لا يدخله الله الجنة إن