في ضوء النص المقدم، يوضح الإسلام أن كل شيء في الكون مخلوق، بما في ذلك الهاتف الذكي. فالله هو الخالق الوحيد، وكل ما سواه مخلوق. هذا يعني أن الهاتف الذكي، رغم أنه نتاج تطور بشري وتقدم تقني، إلا أنه في النهاية يعتمد على مواد وموارد خلقها الله. فالمواد الأولية مثل الطحين والسوائل التي يستخدمها الإنسان لصنع الخبز، هي نفسها التي يستخدمها في صنع الهاتف الذكي. وبالتالي، فإن الهاتف الذكي، مثل الخبز، هو منتج بشري ضمن نظام الخليقة الكبير تحت سلطان الله القدير.
من المهم أن نلاحظ أن الإسلام يشجع على الفهم العميق للعالم من خلال البحث والاستقصاء. لذلك، لا يوجد أي إثم في التفكير في هذه الموضوعات طالما أن النية هي توسيع المعرفة واستخدامها بما يرضي الله. فالإسلام يدعو إلى فهم العالم من حولنا واستخدام هذه المعرفة لتحقيق الخير والرشاد في حياتنا.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: