في سياق الشريعة الإسلامية، يُعتبر موضوع “إرجاع الزوجة بعد الطلاق” قضية دقيقة ومعقدة تحتاج إلى فهم دقيق للنصوص الشرعية والآراء الفقهية المختلفة. وفقًا للقرآن الكريم والسنة النبوية، يمكن للزوج أن يرجع زوجته خلال فترة العدة (مدة انتظار ما بعد الطلاق) إذا أراد ذلك دون الحاجة إلى عقد جديد أو مهر جديد. هذا الأمر مذكور في الآية الكريمة “وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ”، حيث تشير هذه الآية إلى حق الرجل في إعادة زوجته طالما لم تنتهي عدتها.
ومع ذلك، هناك شروط يجب توافرها لإتمام عملية الإرجاع بشكل صحيح. أولاً، يجب أن يكون الطلاق رجعياً وليس بائناً؛ أي أنه ليس قد تم ثلاث مرات مما يؤدي إلى البينونة الكبرى التي تمنع الرجوع بدون زواج جديد. ثانياً، ينبغي أن تكون المرأة غير متزوجة بأحد آخر أثناء فترة العدّة. أخيراً، يتطلب الأمر موافقة الزوجة أيضاً، إذ لا يجوز إجبارها على قبول الإرجاع ضد إرادتها. وبالتالي، فإن كيفية إرجاع
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق- المتفق عليه أن المعازف محرمة, فسؤالي هو عن المنشدين الذين ينشدون بكلمات دينية وكلمات طيبة مع عزف بال
- هل هذا القول في تقدير الله عز وجل صحيح: (افترض أخوين أحدهما كافر والآخر مؤمن، الله تعالى كان يعلم عل
- أريد معرفة قسمة ميراث الميت إذا كان أبوه وأمه ميتين وكان الورثة جد وجدة من الأب وثلاث أخوات وأخ وجدة
- كيف نوفق بين أن الله يغفر الذنوب و بين أنه عدل؟
- Postmedia Network