في الإسلام، يتمتع المسلم بحرية واسعة في اختيار أي جزء من القرآن الكريم ليقرؤه أثناء أدائه للصلاة، بما يتجاوز مجرد سورة الفاتحة. هذه الحرية مستمدة من توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي علم المسلمين كيفية التعامل مع الأخطاء في الصلاة، مشيرًا إلى أنه يمكنهم قراءة ما تيسّر لهم من القرآن. هذا يدل على عدم وجود قيود محددة بشأن السورة التي يجب قراءتها بعد الفاتحة، مما يمنح المسلمين حرية الاختيار. وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي توضح تنوع وسعة هذه الرخصة في القراءة، حيث صلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم المغرب بسور مختلفة مثل الأعراف والمؤمنون والواقعات والدخان وغيرها الكثير. لم يكن هناك تكرار للسورة نفسها بشكل يومي أو حتى داخل نفس اليوم، مما يشجع على التنوع والتغيير. ومع ذلك، ينصح العلماء بأن التنوع مرغوب فيه ليكون العمل مطابقا لأفعال النبي صلى الله عليه وسلم. يمكن للفرد أن يختار قراءة آيات متعددة حسب طول وحدّة الركعات المختلفة؛ فعلى سبيل المثال، قد تكون السور الأطول مناسبة لصلاة الفجر، بينما يمكن استخدام سور أقصر في صلاة المغرب. في المحصلة، ليس هناك شرط ملزم لأنواع معينة من السور؛ بل الأمر مفتوح للإبداع الشخصي ضمن حدود الاحتشام والأداء المتوافق مع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- تشاجرت مع زوجتي وغادرت المنزل، وأثناء قيادة السيارة سرحت في الخيال وقلت في نفسي: إذا استمر الخلاف وا
- في عام 1991 اشتريت قطعة أرض زراعية من أحد الأشخاص ولم يتم تسجيلها بصورة رسمية، وبعد فترة توفي الرجل
- هل يجب على الأب أن يرى شاة العقيقة وهي تذبح؟
- أحمد الميرغني رئيس السودان السادس
- أعمل مدرسة، وتوقفت لتربية ابني الصغير، وفي بداية الدوام المدرسي اتصلت بي مديرة المدرسة لكي أعمل عقد