تناول النص مسألة كيفية السجود في الصلاة، حيث يوجد اختلاف بين فقهاء المسلمين حول أفضل طريقة للسجود. بعض العلماء، مثل أبي حنيفة والشافعي وأحمد، يفضلون وضع الركبتين أولاً قبل اليدين عند الهبوط للسجود وسحبها قبلاً أثناء النهوض. يستند هؤلاء الفقهاء إلى حديث وائل بن حجر، الذي لم يُجمع على صحته تماماً، لكنه يحظى بدعم بعض العلماء الموثوق بهم. من الجانب الآخر، يؤكد فقهاء آخرون مثل مالك والأوزاعي وجماعة الحديث على أهمية وضع اليدين أولاً أمام الركبتين استناداً إلى حديث أبي هريرة، الذي تم تصحيحه بواسطة العديد من المحققين. الشيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه، بالإضافة إلى علماء آخرين مؤخراً منهم الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين، يرون أن كلتا الطريقتين مقبولتين شرعياً. وبالتالي، يمكن للمصلي اختيار أي منهما حسب ما تراه مناسبا له. ومع ذلك، قد يكون هناك خلاف بشأن الأكثر فضيلة أو الأفضل. في النهاية، يجب على طالب العلم الاعتماد على الرأي الذي يبدو أقرب للقناعة بالنسبة له بينما يطيع العامي رأي عالم مستنده فيه بثقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- ما رأي الشرع في زوجة تطلب من زوجها الذهاب للصلاة خلف زوجها السابق في صلاة التراويح؛ وذلك لحسن صوته.
- Kitab
- عندما أركب السيارة وتبدأ بالاهتزاز أحس -بفرجي- أن هذه الاهتزازات تثير شهوة معينة، مع العلم أنني أتضا
- إنني قلت لزوجتي (أنت زوجتي أمام الناس وداخل المنزل لست زوجتي والله يشهد على كلامي) ما الحكم في هذا ا
- أنا فتاة أدرس في دولة أوروبية، وقد تم تحديد سكني مع فتاة غير مسلمة، فأردت أن أستفسر، هل سكني مع غير