وفقًا للحديث النبوي الشريف، يجب على المسلم أن يكبر عند القيام للصلاة، ثم يكبر عند الركوع، كما ورد في حديث البخاري ومسلم. هذا يعني أن تكبيرات الانتقال يجب أن تتزامن مع الأفعال الفعلية خلال الصلاة. هناك اختلاف بين العلماء حول وقت تكبير القيام للركعة الثانية أو الرابعة، حيث يرى بعضهم أنه عند الرفع من السجود، بينما يرى آخرون أنه عند النهوض من جلسة الاستراحة. ومع ذلك، يمكن اعتبار أي منهما صحيحًا طالما تم احترام جوهر التعليمات، وهو التكبير أثناء التحركات.
لتكملة الصلاة بشكل صحيح، يفضل الجمع بين الطريقتين، أي التكبير عند الرفع من السجود وبعد الاستراحة الصغيرة، كما يشجع على ذلك الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله. هذا يضمن توازنًا بين السنة واستمرارية الصلاة، ويمنع سباق المأمومين خلف الإمام في حالة عدم رؤيته لهم. وبالتالي، يمكن للمسلم أن يكمل صلاته بشكل صحيح باتباع هذه التعليمات، مع مراعاة الاختلافات المعتمدة في الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- غيمباف
- إنما سألتكم في فتوى رقم: 232033، عن مسألة حدثت بالفعل عدة مرات عند استخدام صابون السائل وليست وسوسة،
- Gnassag
- حول قصة مانع الزكاة التي وردت في سورة التوبة في قوله تعالى: ومنهم من عاهد الله لئن آتانا الله من فضل
- ما حكم تكرار النظر إلى المرأة المحجبة الكاشفة عن وجهها بغرض البيع والشراء؟ أفيدونا -وفقكم الله إلى ك