تجنب الوقوع في براثن اليأس والقنوط يتطلب من المسلمة اتباع نهج متوازن يجمع بين الثقة برحمة الله والعمل الجاد على تحسين الذات. وفقًا للنص، يجب على المسلمة أن تقيم ذاتها وتحدد مجالات ضعفها، ثم تعمل على تغيير بيئتها إذا كانت صحبة السوء مصدر مشكلة. كما ينصح النص بتطوير شبكة دعم اجتماعية تتمتع بالقيم الإسلامية والأخلاق الحميدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المسلمة أن تحكم في شهواتها وتتجنب التشبه بالمعاصي، مع الحفاظ على حدودها الشرعية.
من المهم أيضًا أن تدرك المسلمة أن اليأس ليس الحل المناسب لصلاح النفوس، بل يجب عليها التعامل مع ذاتها بحزم ونقد ذاتي بناء، بهدف تحسين سلوكها ودفع النفس للتوبة المستمرة. لذلك، ينصح النص بالثبات والإصرار، وعدم الاستسلام ليأس النفس واستمرارها في مسارات خاطئة. يجب على المسلمة أن تداوم على طلب المغفرة والتوبة عند الخطأ، وأن تتذكر أن الله غفور رحيم، مستعد دائمًا لتقبل التائبين والمستغفرين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرةفي النهاية، يجب على المسلمة أن تتوقع أفضل ما لدى رب العالمين، فهو المنعم الرحيم الرحماني لعباده المؤمنين الذين يعملون جاهدين لتحقيق رضا مولاهم عز وجل. بهذه الطريقة، يمكن للمسلمة تجنب الوقوع بين براثن اليأس والقنوط، والعمل على صلاح ذاتها في ظل رحمة الله الواسعة.
- يقول المسيحيون إن المسلمين مضطرين للإيمان بعيسى عليه السلام أما هم فليسوا مضطرين للإيمان بمحمد صلى ا
- Tawi-Tawi
- ما حكم الدعاء على الولد؟ فزوجي سريع الغضب، وكثير الدعاء على ابني لأتفه الأسباب، مع العلم أن ولدي مرا
- قلت أستغفر الله من الشرك، مع أنني لم أشرك في حياتي شركًا أكبر بالله عز وجل، لكنني ـ ولله الحمد على ق
- أعلم أن الله واحد أحد، وسؤالي: هل يمكن أن تكون ذات الله مقسمة، أي أنه -عز وجل- ليس كتلة واحدة متلاحم