يتناول النص كيفية التخلص من عادتي الغيبة والنميمة، حيث يوضح أن هناك عدة طرق يمكن اتباعها لتجاوز هذه العادات. أولاً، يجب التخلص من الأسباب التي تؤدي إلى الغيبة والنميمة، مثل الحسد الذي يدفع الشخص إلى استغابة الآخرين وانتقاصهم، والمنافسة الدنيوية التي قد تدفع الأفراد إلى ذم بعضهم البعض لرفع أنفسهم على حساب الآخرين. كما أن الفراغ وعدم الاشتغال بالأمور المفيدة يمكن أن يؤدي إلى اللجوء إلى الغيبة والنميمة كوسيلة للتسلية. من المهم أيضًا مجاهدة النفس على عدم الخوض في هذه العادات، وتذكر عاقبة الغيبة والنميمة في الدنيا والآخرة. بالإضافة إلى ذلك، يجب الابتعاد عن مجالس الغيبة والنميمة، وفي حال التواجد فيها يجب النهي عن استغابة الآخرين أو مغادرة المجلس. وأخيرًا، إذا وقع الشخص في الغيبة والنميمة، فعليه التوبة النصوحة والاستغفار وطلب العفو من المتضررين.
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
