وفقًا للنص، يوضح الحكم الشرعي طريقة تقدير عروض التجارة عند إخراج الزكاة. يُقَدَّر ثمن هذه السلع بقيمتها السوقية في نهاية السنة الهجرية، أي بسعر بيعها الحالي وليس بتكاليف شرائها الأصلية. وهذا النهج يعكس مبادئ العدل ويوافق مذاهب فقهية عدة، بما فيها الآراء التي أبدتها شخصيات بارزة مثل شيخ الإسلام ابن قدامة وابن عثيمين. يتيح هذا النظام المرونة اللازمة للتعامل مع التقلبات الاقتصادية، إذ يمكن لقيمة السلع أن ترتفع أو تنخفض بين تاريخ الشراء وتاريخ الزكاة. لذلك، يقوم التاجر بتحديد قيمة سلعته بناءً على سعر البيع الحالي لها عند الموعد المقرر للدفع، بغض النظر عن تكلفة الشراء الأولية. مثال توضيحي لهذا: إذا كان لدى تاجر سلعة اشتراها بألف درهم ولكن قيمتها حاليًا خمسة آلاف درهم عند موعد الزكاة، فعليه دفع زكاته بنسبة ٢٫٥% من القيمة الأخيرة (أي خمسون درهم). بهذه الطريقة، يحقق نظام الزكاة عدلًا وشفافية داخل المجتمع التجاري ويعزز الدور الاجتماعي للأغنياء تجاه الفقراء، مما يساعد في دعم الاستقرار الاقتصادي العام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- أنا متزوج من ست سنوات، وعندي طفلان، في خلال السنة التي فاتت حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي كبيرة، وحدثت
- السؤال : لو لم يبق من وقت الصلاة إلا قدر تكبيرة الإحرام( لأي سبب ). ولا يمكنه الوضوء ولا التيمم لإدر
- حديث طلحة بن عُبَيد الله، قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، من أهل نجد، ثائر الرَّ
- جزاكم الله خيرا على عملكم الطيب. قرأت أنه يمكن تأدية الصلاة في أي ساعة من وقتها. المهم قبل خروج وقته
- Raorchestes andersoni