توفي صخر بن عمرو، الفارس الشجاع من بني سليم، بعد رحلة مليئة بالشجاعة والفروسية. أصيب بجروح خطيرة في غزوة ضد بني أسد، مما أدى إلى مرض طويل دام قرابة السنة. خلال هذه الفترة، كانت زوجته سليمي تجيب عن استفسارات أبناء قبيلته حول حالته بقولها “لا هو حي فُيرجى ولا هو ميّت فيُنعى”، مما يعكس مدى خطورة حالته. في النهاية، فارق الحياة تاركًا وراءه حزنًا شديدًا بين أبناء قبيلته وأهله، خاصة أخته الخنساء التي أبدعت في رثائه. رغم أن الخنساء كانت شاعرة متميزة في الجاهلية، إلا أن شهرتها زادت بعد رثائها لصخر. توفي صخر بن عمرو تاركًا إرثًا من الشجاعة والفروسية، وذكرى خالدة في قلوب أحبائه. رحلته إلى الأبدية كانت نتيجة لشجاعته التي لا تتزعزع، والتي جعلت منه فارسًا لا يُنسى في تاريخ العرب.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عليه دية قتل غير عمد بحادث سيارة، صام شهراً وبقي شهر، فهل يجوز قطعه ويعطي عما تبقى من الصيام إطعام ا
- رجاء توضيح حكم المأكولات و الكريمات التي تحتوى على جيلاتين أو دهون عموما.. وخاصة الحلوى والشيكولاتة
- قرأت في بعض الكتب أن اسم (عبد النبي) لا يجوز التسمية به شرعا، وأعلم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسل
- أعطيت لعبة فيها أشياء كفرية لصديق، لنفرض مثلا أنه كفر بها. فهل أكفر أيضا؟ وهل تقبل توبتي إذا ل
- يا شيخ: أريد أن أسألك عن الحب في الله، والبغض في الله. لي قريب أذهب معه ـ الروح بالروح ـ من أيام الص