دخل الإسلام إلى المغرب خلال فترة الخلافة الراشدة والخلافة الأموية، حيث بدأت الجهود الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وتوسعت في عهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، ثم في عهد معاوية بن أبي سفيان ويزيد وعبد الملك بن مروان. أرسل الخلفاء قادة عسكريين مثل عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي السرح، وعقبة بن نافع، الذين لعبوا دوراً حاسماً في نشر الإسلام في المنطقة. عقبة بن نافع كان من أبرز هؤلاء القادة، حيث وصل إلى المحيط الأطلسي وأسس مدينة القيروان. بعد ذلك، استمر انتشار الإسلام على يد قادة آخرين مثل زهير بن قيس وموسى بن نصير وطارق بن زياد. واجه المسلمون تحديات كبيرة مثل صعوبة التضاريس والفتن الداخلية وعدم وجود قواعد ثابتة للفتح، بالإضافة إلى اختلاف وجهات النظر بين القادة ورغبة بعض الولاة في السلطة.
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قررت فى يوم من الأيام أن أخرج 10 جنيهات فى سبيل الله خالصة لوجه الله وحددت الوجهة التي سأضعها فيها و
- هل الأدلة النقلية من الكتاب والسنة الصحيحة تدل على أن الله لم يتخذ ولا يتخذ ولن يتخذ صاحبة لا من الب
- شوفسبهايم
- هل الألعاب محرمة؟ وإذا كان الجواب لا، فلم حُكم بتحريم الشطرنج على خلاف الألعاب التي لا تحتوي على محر
- عندما أباح أبو حنيفة زواج المرأة بدون ولي؛ على أن يكون هناك شهود أو إشهار، ماذا كان يقصد بدون ولي: ب