كيف دعا الإسلام إلى العلم

دعا الإسلام إلى العلم من خلال مجموعة من النصوص الشرعية التي تؤكد على أهميته وفضله، حيث حث القرآن الكريم والسنة النبوية على طلب العلم ونشره. من أبرز الآيات القرآنية التي تدعو إلى العلم قوله تعالى: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ” و”وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا”، مما يوضح أن العلم هو أساس الخلق والتقدم. كما وردت أحاديث نبوية تؤكد على فضل العلم والعلماء، مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ألا إنَّ الدُّنيا ملعونةٌ ملعونٌ ما فيها، إلَّا ذِكرُ اللَّهِ وما والاهُ، وعالِمٌ، أو متعلِّمٌ”. هذا بالإضافة إلى أن الإسلام حرم كتم العلم واحتكاره، حيث ورد في الحديث الشريف: “من سُئل عن علمٍ يعلمهُ فكتمهُ ألْجِمَ يومَ القيامةِ بِلِجَامٍ من نارٍ”. هذه النصوص تبين أن الإسلام لا يكتفي بالحث على طلب العلم فحسب، بل يرفع من شأن العلماء ويحرم كتم العلم، مما يعكس اهتمامه العميق بالعلم ودوره في نهضة الأمة.

إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
كيف أكون عبداً شكوراً
التالي
فضل قيام الليل والتهجد

اترك تعليقاً