رحل عمر بن عبد العزيز، أحد أشهر الخلفاء الراشدين في التاريخ الإسلامي، بشكل مأساوي بعدما تمت تسميمه. فقد كان عمر رجلاً معروفاً بشجاعته وتزامه بالعدالة والتقوى، الأمر الذي جعله هدفاً للمؤامرات السياسية. رغم التحذيرات بشأن التهديد المحتمل لحياته، اختار عمر الثقة بالله وعدم الانخراط في إجراءات وقائية مكلفة. ومع ذلك، سرعان ما ظهرت علامات المرض عليه بعد تناول الطعام المشبوه، والذي تبين أنه يحتوي على السم. ورغم الألم والمعاناة التي مر بها خلال أيامه الأخيرة، ظل عمر ثابتًا في إيمانه وعفوياً تجاه من تسببوا في وفاته. قبل مماته مباشرة، وجه رسالة إلى الغلام المسؤول عن التسميم قائلاً “إذهب حيث لا يرَاكَ أحَد”، ثم أمر بإرجاع الأموال المهربة إليه وإبعادها عن بيت مال المسلمين. هذه النهاية المأساوية لعمر بن عبد العزيز تشكل دليلاً قوياً على قوة الإيمان والشجاعة الأخلاقية حتى في مواجهة الموت.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- قلت لزوجتي: «تحرمين عليّ لو رجعت للتدخين»، ورجعت للتدخين مرة أخرى بعد فترة من الزمن، فما حكم الشرع ف
- American Songwriter
- أريد أن أفهم بعض الأشياء في القرآن، وأنا لا أقول بالطبع إن هناك تناقضا، فقط أريد أن أفهم. في سورة ال
- Neuilly-en-Dun
- منذ 10 سنوات رزق الله أمي مبلغًا من المال، ورزق أبي ضعفه، وقبل أن تستلمه وعدت أبي بإعطائه من مالها ا