كانت القيروان، التي أسسها عقبة بن نافع، نقطة انطلاق حاسمة في عمليات الفتح الإسلامي لبلاد المغرب والأندلس. فقد لعبت دورًا محوريًا في توفير الاستقرار العسكري والمدني للمسلمين، مما ساعد على ترسيخ الإسلام في المنطقة. بفضل موقعها الاستراتيجي، كانت القيروان محمية من غارات الأسطول البيزنطي وهجمات الأمازيغ، مما سمح للجيش الإسلامي بالتركيز على غزواته. كما ساهمت المدينة في تجهيز الموانئ وصناعة السفن البحرية، مما كان ضروريًا لعبور البحار إلى الأندلس. بالإضافة إلى ذلك، كانت القيروان مركزًا للولاء للدولة الأموية، حيث دعمت الحكم الإسلامي في المغرب والأندلس بفضل إنجازاتها العسكرية والاجتماعية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعد وضعي لمولودي، قمت بعملية بالمنطقة الحساسة -الفرج- بسبب مضاعفات الولادة. ونظرا للتضيُّق الشديد ال
- بينما كنت أقرأ في مواقع مشبوهة، وجدت حديثًا صحيحًا عندهم: عن أبي عبد الله أنه قال: لا يدخل الجنة ممز
- الأهل الذين يقيمون حفل زفاف لولدهم, وهذا الحفل مختلط, وفيه المعازف والأغاني المحرمة, ومعظم النساء لا
- Jean-Luc Raharimanana
- 1-استلمت مبلغاً من المال هو عبارة عن خارج دوام مقابل العمل لمدة ثلاث ساعات يومياً كما هو معروف في ال