كان النبي محمد ﷺ يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان، كما ورد في حديث عائشة ﵂: “كان رسول الله ﷺ يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قبضه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده”. هذا يدل على أن الاعتكاف سنة ومستحب، وأن الرسول ﷺ كان يحرص على قضاء هذه الأيام في المسجد، ملتزمًا بالصلاة والذكر والتلاوة. كان النبي ﷺ يستغل هذه الأيام في العبادة والتقرب إلى الله ﷿، حيث كانت ليلة القدر فيها، وهي ليلة خير من ألف شهر. كما أظهرت الروايات أن النبي ﷺ كان يعتكف في المسجد، ويخرج منه فقط لحاجة الإنسان، مثل الغائط والبول، مما يدل على أن الاعتكاف يتطلب حبس النفس في المسجد على وجه مخصوص. وبالتالي، يمكن القول إن اعتكاف الرسول ﷺ في رمضان كان ممارسة عبادة وتقربًا إلى الله ﷿، حيث كان يحرص على قضاء هذه الأيام في المسجد في صلاة وذكر وتلاوة.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز ذبح خروف عوضاً عن فدية الصيام لمن لا يستطيع الصيام لمرض دائم، وتوزيع لحمه على الفقراء في نها
- أنا فتاة عندي 18 سنة، ومنذ ستة أشهر بدأت حفظ القرآن الكريم ـ والحمد لله ـ يسره الله لي أيما تيسير، ف
- عقدت اتفاقًا منذ عام مع عامل على راتب شهري 100 ألف ليرة سورية، ما يعادل 200 دولار أميركي، مع وضع بند
- أنا محتار، فأنا ملون بألون المانجا اليابانية، أو الرسوم المتحركة. 1.هل التلوين حرام؟ 2.إذا لوَّنت عي
- ما حكم اتباع أو الانتماء إلى أحد المذاهب (كالمالكي، وغيره)؟ وهل هي تجزئة للدين؟ مع العلم أني عُلمت م