توفي عمر بن عبد العزيز، الخليفة الخامس من بني أمية، بسبب تسميم غذائه الذي خطط له مجموعة من الأشخاص الذين شعروا بالإزعاج من سياساته العدلية التي أثرت بشكل سلبي على مصالحهم الخاصة. وفقًا للنص، فإن هؤلاء الأفراد اغرو غلامًا لدسه سمًا في طعام عمر بن عبد العزيز. عندما اكتشف عمر وجود السم في جسمه، طلب من الغلام سبب فعله هذا العمل الشنيع. رد الغلام بأن الأمر مقابل ألف دينار وعدم الرق. أمر عمر بإعادة المال إلى بيت مال المسلمين ثم ترك للغلام حرية الرحيل بعيدًا عن الأنظار. توفي عمر بن عبد العزيز نتيجة لهذا التسمم في مدينة دير سمعان بالقرب من حمص خلال شهر رجب عام 101 هجري، وكان عمره آنذاك حوالي الأربعين عامًا فقط.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود أن أسأل فضيلتكم: لماذا لم يرو الإمام البخاري عن الإمام الشافعي مطلقا, وأريد منكم الإجابة المقنعة
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع. سؤالي هو: أعاني من غازات من القبل تأتي كل يوم أكثر من مرة، وم
- كنت صائمة وجاءت بعض قطرات الماء على شفتي فلم أمسحها ثم بصقت ولم أمسح فمي وبلعت ريقي، فهل صومي مقبول
- أنا مقيم في أمريكا منذ ثلاث سنوات، ولديّ حساب في بنك ربوي؛ حيث إنه لا توجد بنوك إسلامية، والحياة دون
- أنا سيدة أبلغ من العمر 26 عاما, تزوجت بطريقة الإجبار غير المباشر أي ما يسمونه «بالإقناع», المهم تزوج