توفي عمر بن عبد العزيز، الخليفة الخامس من بني أمية، بسبب تسميم غذائه الذي خطط له مجموعة من الأشخاص الذين شعروا بالإزعاج من سياساته العدلية التي أثرت بشكل سلبي على مصالحهم الخاصة. وفقًا للنص، فإن هؤلاء الأفراد اغرو غلامًا لدسه سمًا في طعام عمر بن عبد العزيز. عندما اكتشف عمر وجود السم في جسمه، طلب من الغلام سبب فعله هذا العمل الشنيع. رد الغلام بأن الأمر مقابل ألف دينار وعدم الرق. أمر عمر بإعادة المال إلى بيت مال المسلمين ثم ترك للغلام حرية الرحيل بعيدًا عن الأنظار. توفي عمر بن عبد العزيز نتيجة لهذا التسمم في مدينة دير سمعان بالقرب من حمص خلال شهر رجب عام 101 هجري، وكان عمره آنذاك حوالي الأربعين عامًا فقط.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الأواني والأطباق التي تستعمل في المطبخ والفرش وأثاث بيت الزوجية التي اشتراها الزوج؟ وهل تورث
- هل نشر أي منشور ديني أو عادي، فيه صورة وجه امرأة، أو يدها، أو أصابعها، أو نشر مقطع صوتي ديني لامرأة
- دم الحيض يتدرج من اللون الأحمر ثم البني ثم الأصفر وأخيرا الأبيض فأريد أن أعرف متى يكون علي الاغتسال؟
- ما الفرق بين حرف السين والصاد؟ فحرف الصاد يقرأ في الاطباق والاستعلاء، فكيف يكون الاستعلاء؟ وهل الذي
- قال تعالى: والعصر إن الإنسان لفي خسر. ولم يقل إن الناس أو إن الإنس. هل من نكتة بلاغية؟ وجزاكم الله خ