في التعامل مع من يتصفون بصفات النفاق الأكبر، يجب على المسلم أن يكون حذراً ومتيقظاً. إذا كان المسلم يجهل نفاق الشخص، فعليه أن يعامله كسائر المؤمنين، حيث تسري عليه أحكام المسلمين من بيع وشراء وزواج ومعاملات، ويوالونه كغيره من المؤمنين. أما إذا ظهر نفاق الشخص وعُلم بين الناس، فيجب على المسلمين عدم شمولهم بدعاء المسلمين وعدم الصلاة عليهم عند وفاتهم، واستباحة دمه وماله إن أظهر وأعلن النفاق الأكبر، فهو يكون مرتدّاً عن الإسلام. كما يجب حرمة موالاته والتعامل معه حتى وإن كان أقرب الناس إليه، والإعراض عنهم وعدم الاغترار بما عندهم من الدنيا.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفيت أختي وزوجها وتركا طفلين في مرحلة التعليم الإعدادي والابتدائي ولهم معاش شهري عن أبيهم ويقيمون ح
- قمت بشراء شريحة هاتف محمول من إحدى شركات الاتصالات بالسعودية، واشتركت في أحد العروض، وهو أن أدفع
- أعاني من ظروف صحية شديدة ونصحني الأطباء بعدم الصيام مع العلم فأنا مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكي
- RSPCA Australia
- طلب مني شخص أن أقوم بخدمة لزميلي، فقلت له: لا لن أفعل؛ لأنني لا أحبه! فهل هذا من الغيبة؟ وإذا كانت غ