يجمع النص بين دخول أهل الفترة الجنة وبين حديث “لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة” من خلال تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية. يوضح ابن تيمية أن أهل الفترة البالغين، الذين لم تبلغهم الرسالة في الدنيا، يُمتحنون في الآخرة. من ينجح في هذا الامتحان ويصبح مسلماً ومستسلماً لله يدخل الجنة، وبالتالي ينطبق عليه الحديث لأنه دخلها بعد أن أسلم. أما من يفشل في الامتحان فيدخل النار. هذا التفسير لا يتعارض مع الحديث، بل يوضح أن دخول الجنة مشروط بالإيمان والاستسلام لله، سواء كان ذلك في الدنيا أو بعد الامتحان في الآخرة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: