الطلاق في الإسلام هو إنهاء عقد النكاح أو بعضه بلفظ الطلاق ونحوه، وهو حلال شرعاً ولكنه من أبغض الحلال. يقع الطلاق وفق شروط محددة تتعلق بالمطلّق والمطلقة وصيغة الطلاق. يجب أن يكون المطلّق زوجاً، بالغاً، وعاقلاً. أما المطلقة فيجب أن يكون عقد الزواج قائماً بينها وبين المطلّق، وأن يتم تعيينها بالإشارة أو بالصفة أو بالنية. يمكن أن يقع الطلاق باللفظ الصريح مثل “أنت طالق”، أو باللفظ الكنائي مثل “اعتدِّى” مع وجود نية الطلاق. كما يمكن أن يقع بالكتابة إذا كان الرجل غائباً عن زوجته، أو بالإشارة في حالة الأخرس. هناك نوعان من الطلاق: الرجعي والبائن. الطلاق الرجعي هو طلقة أو طلقتين، حيث يمكن للزوج إرجاع زوجته دون عقد جديد ما دامت في فترة العدة. أما الطلاق البائن فهو نوعان: بينونة صغرى (طلقة أو طلقتين) حيث يمكن إرجاع الزوجة خلال العدة، وبينونة كبرى (ثلاث طلقات) حيث لا يمكن إرجاع الزوجة إلا بعد زواجها من رجل آخر وطلاقها منه.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- نريد التعرف إلى رأي فضيلتكم في مدى صحة ما يقال عن الفرق بين العدو والحاسد، وهو أن الحاسد ليس هو المع
- ما حكم صرف مرتبات الزوجة من قبل الزوج، أو والد الزوجة؟ ومن الأحق بذاك؟
- طلب مني أخي مبلغ 2500 جنيه لإصلاح مواسير المجاري بالمنزل فأعطيته من زكاة المال، فهل يجوز ذلك ؟
- كل رمضانات الفائتة وأنا أتذكر أبي، وهو إنسان آخر يسب يشتم، يضرب، يتحول إلى إنسان ليس في وعيه بأتم مع
- منذ فترة ليست بالقصيرة أنام أحيانا ولم أصل العشاء أو الوتر وحده، وذلك بسبب التعب والنعاس بنية الاستي