يستقبل المسلمون شهر رمضان المبارك بسلسلة من الخطوات الإيمانية التي تعزز من روحانيتهم وتجديدهم الروحي. يبدأون بالتوبة النصوحة، حيث يعيدون النظر في أعمالهم السابقة ويقررون عدم العودة إلى المعاصي، مما يعكس التزامهم بالتقوى والابتعاد عن المنكرات. كما يجددون نيتهم في الصيام، مؤكدين أن هدفهم هو مرضاة الله وتحقيق التقوى. يتزايد شوقهم للطاعات مثل الصلاة وقراءة القرآن وصلة الرحم، مما يعزز قربهم من الله. بالإضافة إلى ذلك، يحرصون على ترك المعاصي والانقطاع عن المنكرات، سعياً لتطهير أنفسهم داخلياً وخارجياً. يُعتبر الصيام وسيلة لتدريب النفس على ضبط الهوى وتحمل المصاعب، سواء كانت مادية أو روحية. كما يساعد الصيام على تعزيز التلاحم الاجتماعي بين أفراد الأسرة والمجتمع، مما يخلق بيئة مليئة بالعطف والتراحم. في النهاية، يُنظر إلى الصيام كوسيلة لمقاومة الوسواس والتوجه نحو رضوان الله وزيادة الحسنات، مما يعكس توكلهم الكامل على الله.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- 1-الرجاء منكم إفتاءنا بخصوص موضوع الحيوانات التي يتم تحنيطها أو يتم إزالة الجلد واللحم مع الإبقاء عل
- Down to the Honkytonk
- أنا طالبة بالكلية وانتقبت منذ فترة والحمد لله، وقبل أن أنتقب انضممت لإحدى الجمعيات عن طريق برلمان ال
- ألا يوجد تعارض بين الفتوى رقم: 106616، والتي ذكرت أن الإمام أحمد بن حنبل كان يقص من حاجبيه، وبين الف
- كيف للمرأة المتزوجة أن تبر والديها مع العلم أن زوجها لا يمانع في تقديم المساعدات لهم في أي ناحية ما