تناولت المسألة المتعلقة بقضاء الصلوات الفائتة وجهتين رئيسيتين بين علماء الدين الإسلامي. الأولى، والأكثر قبولا لدى جمهور العلماء، تؤكد على ضرورة قضاء هذه الصلوات كواجب ديني، بغض النظر عن مدة غيابها أو سببها، بما في ذلك التقصير المتعمد. وبحسب هذا الرأي، ينبغي للمؤمن بدء عملية القضاء بأسرع وقت ممكن. الوجهة الثانية، التي تبناها البعض مثل الشيخ ابن تيمية، تقترح أن القضاء مهم لكنه ليس واجبا؛ بمعنى أن تقديم المزيد من الصلوات بعد التوبة لن يكون مفيدا بشكل مباشر. هنا، التركيز أكثر على التوبة والاستغفار لله عوضا عن عبء القضاء الإضافي.
بالانتقال إلى تفاصيل العملية نفسها، فإن طريقة قضاء الصلوات الفائتة مشابهة لتلك الخاصة بالأداء الأصلي لها. مثلا، إذا فاتتك صلاة الرباعية خلال سفر حيث الجواز في التقليل، ستكون ملزما بأداء ركعتين فقط عند القضاء. وبالنسبة لترتيب هذه الصلوات الفائتة، هناك اتفاق عام بين العلماء بأن الترتيب مرغوب فيه وليس إلزاميا. ومع ذلك، هناك خلاف بشأن درجة الزامية الترتيب. بينما يشدد العديد
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- يا شيخ ما حكم من أنكر عظمة الرسول جهلاً، وبسبب الوسوسة التي كانت تهدف إلى دخول الشرك إلى القلب فأنكر
- ما حكم ذبح شاه أو بعير ,,, أمام شخص قيادي أو شخصية مهمة في الدولة احتراما وتقديرا له وإن لم يحضر لم
- سؤالي هو أنني في بعض الأحيان أقوم بالكذب؛ لأستر بعض المعاصي التي أفعلها، ويظن الناس بي أنني صاحب تقى
- لدي صديق لا أعلم هل المال الذي اكتسبه حلال أم حرام؛ وذلك لأنه عرض علي المساعده في محنة، فهل أقبل أم
- ما حكم فرض الحاكم اللغة العربية على قبائل وأجناس من المسلمين الذين لهم لغاتهم الخاصة، وثقافاتهم، سوا