في النقاش بين نوال الرشيدي وأحلام التازي، تم تسليط الضوء على أسباب بروز ظاهرة ازدواجية تطبيق القانون الدولي. ترى نوال أن السبب الرئيسي يعود إلى عدم تكافؤ الفرص بين القوى العالمية الراعية والأخرى الأقل تأثيراً، مما يؤدي إلى تفسير الحقوق بطريقة تحابي المصالح الشخصية للدول الأقوى، متجاهلةً مبدأ المساواة القانونية ومبادئ العدالة العامة. هذا الانحياز يُخل بالنظام العام وينطوي تحت طائلة انتهاكات حقوق الإنسان. من جانبها، تؤكد أحلام على ضرورة إضافة عامل آخر للتقييم وهو تأثير الجمعيات الحقوقية ولجان المجتمع المدني ومراقبيتها لهيئة الأمم المتحدة ومنظومة القانون الدولي. فهي ترى أن القضايا لا تتعلق فقط بقوة دولة مقابل أخرى، بل أيضاً بكفاءتها وإمكاناتها الداخلية لإحداث تغيير حقيقي داخل النظام نفسه. خاصة فيما يتعلق بإلقاء اللوم عند حدوث الانتهاكات وعدم تجنب الحديث عنها بصراحة، حتى لو كانت تلك الانتهاكات مصدرها إحدى الرعايات الأكثر شهرة.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي- توفي والدي ووضعه المادي عيش يومي تقريبا وكان يملك محلا ولكن تقريبا لا استفادة منه لأنه مريض وبعد موت
- أعاني من مشكلة في عضلة الذكر، فتخرج سوائل نجسة في أي وقت، وتخرج وقت صلاة الجماعة؛ لأنها تأخذ وقتا
- سؤال عن المسيخ الدجال.. أريد ربطا بين رجل في الجزيرة ورجل لا بد له بأن يكتسب صفات البشر له أم وأب يك
- عندنا في العمل مسجد نقيم فيه صلاتي الظهر والعصر، ويؤمنا شخص هو صديق لي، وهو خطيب جمعة، لكني لاحظت عل
- CPR Restoration