حرم الله الزنا لما له من آثار مدمرة على المجتمع والأفراد، حيث يؤدي إلى هتك الأعراض واختلاط الأنساب وانتشار الأمراض الفتاكة مثل السفلس والأيدز. كما أن الزنا يسبب عزوفاً عن الزواج، مما يؤدي إلى تفكك الأسرة وتدمير القيم الأخلاقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزنا يعرض الفاعل لعقوبة الله العظيمة في الآخرة، حيث يعتبر من أعظم الذنوب التي تفسد المجتمعات وتدمر الأخلاق. كما أن الشريعة الإسلامية جعلت للزنا عقوبات دنيوية، مثل الحد، لردع الناس عن ارتكابه. لذلك، يجب على المسلم الانقياد لأمر الله في تحريم الزنا، سواء عرف الحكمة منه أم لم يعرفها، لأن الله تعالى لم يشرع هذا الحكم إلا لحكم عظيمة تحقق المصلحة والخير للناس وتدفع عنهم الشرور والمفاسد.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي أخذ قرضا ربويا ليجدد سيارته، عارضته، لكني لم أستطع منعه. هل علي ذنب عندما أستعملها، أو إذا اضطر
- ما حكم من وجد الإمام ساجدًا في السجدة الثانية من الركعة الثانية في العصر، وكبّر تكبيرة الإحرام فقط،
- ماذا يقصد الحافظ ابن الصلاح بقوله في المقدمة: أعرض الناس في هذه الأعصار المتأخرة عن اعتبار مجموع ما
- كيف كان يحج العرب قبل الاســلام ؟ ونحن نعرف أن الأنصار الذين بايعوا الرســول صلي الله عليه وســلم في
- Burbach, Bas-Rhin