سميت الحملات الصليبية بهذا الاسم بسبب الاستخدام الواسع لعلم يحمل صورة الصليب من قبل المحاربين الفرنجيين وغيرهم ممن شاركوا في تلك النزاعات. كان هذا الرمز ليس فقط تمثيلاً دينياً، بل أيضاً وسيلة لتجميع صفوف الجنود وتعزيز الروح المعنوية لديهم من خلال التأكيد على الجانب الإلهي للحرب والعقيدة المسيحية. وقد لجأ هربرت والتر دي كريسي، أحد أمراء الحملة الثانية نحو فلسطين، لاستخدام تعليق صورة الصليب كتعبئة روحية للجيش، مما جعل الأمر شائعاً أكثر فأكثر عبر شبكة العلاقات السياسية والدينية آنذاك. كان ستيفان الرابع ملك فرنسا أول حاكم أوروبي يعطي موافقته الرسمية والثورية حين أمر بتطبيق النظام الصليبي سنة ١٠٩٦ ميلادية قبيل مغادرتهم فرنسا مباشرة.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسية
السابق
المجلدات أنواعها وأشكال استخداماتها المتنوعة
التاليقصة الإخوة كارامازوف دراسة متعمقة لأعمال دوستويفسكي العميقة
إقرأ أيضا