سميت الكعبة بالبيت الحرام بناءً على ما ورد في القرآن الكريم، حيث يشير الله تعالى في سورة المائدة إلى أن الكعبة هي البيت الحرام الذي جعله قيامًا للناس. هذا الاسم يعكس مكانة الكعبة العظيمة في الإسلام، حيث هي أول بيت وضع للناس لعبادة الله تعالى. وقد سميت بالبيت الحرام لأن الله حرمها وعظّمها، وحرم القتال والاصطياد فيها، مما يعكس أهميتها الروحية والدينية. كما أضافها الله إلى نفسه إضافة تكريم وتشريف، كما جاء في سورة إبراهيم حيث قال إبراهيم عليه السلام: “ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادي غير ذي زرع عند بيتك المحرم”. البيت الحرام هو أول بيت مبارك وضع للناس ليعبدوا فيه الله تعالى، ويهتدوا بفضله إلى الصراط المستقيم. وقد أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام ببنائها، حيث قال: “وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا”. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكعبة لها مكانة خاصة في الإسلام كقبلة المسلمين في صلاتهم، وهي أول المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها، إلى جانب المسجد النبوي في المدينة المنورة والمسجد الأقصى في القدس.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم
