سمي بيت الله الحرام بهذا الاسم لعدة أسباب جوهرية. أولاً، لأن الله -تعالى- حرّمها وعظمها، مما يعني أن الكعبة هي مكان مقدس لا تُستحل فيه الحرمات ولا يُقتل فيه أي كائن حي، ولا تُقلع فيه شجرة. ثانياً، لأن الله -تعالى- حرّم القتل فيها منذ فتح مكة، حيث قال الرسول -صل الله عليه وسلم- يوم فتح مكة: “إنَّ هذا البَلَدَ حَرَّمَهُ اللَّهُ يَومَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأرْضَ، فَهو حَرَامٌ بحُرْمَةِ اللَّهِ إلى يَومِ القِيَامَةِ”. ثالثاً، لأن الله -تعالى- أضافها إليه لتعظيمها وإظهار مكانتها، مما يجعلها محل تعظيم الله -تعالى- ويقصدها الناس جميعاً لأداء الحج والعمرة. هذه الأسباب مجتمعة تجعل من الكعبة المشرفة مكاناً آمناً ومقدساً، حيث يعم الأمن والأمان حتى للطير الذي يجول في سمائه.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا حضرت حاجاً مفردا يوم سابع وطفت القدوم هل يجوز بعدها المبيت في مكة وعند صباح أو مساء يوم التروية
- هاوكيبوداس
- GOL TV
- أنا بنت عمري 23 عاما، لا يتقدم لخطبتي أحد مناسب بمعرفتي أو من طرفي، ويمكن أن يكون من تقدموا كانوا من
- قدَّمت على شراء شقة من الشقق المقدمة من الدولة بالتقسيط، وبعد وقوع القرعة عليّ بدأت بسداد الأقساط لل