غطاء الكعبة الأسود هو تقليد راسخ بين المسلمين، يعود تاريخه إلى العصور الإسلامية الأولى. في الجاهلية، كانت الكعبة تُكسى بألوان مختلفة مثل الأبيض والأسود والأخضر والأصفر. ومع ذلك، في القرن الثالث الهجري، قرر الخليفة العباسي الناصر لدين الله كسوة الكعبة بالديباج الأسود، وهو ما استمر حتى يومنا هذا. هذا اللون الأسود ليس إلزاميًا شرعًا، بل هو تقاليد راسخة تعكس احترام المسلمين للكعبة المشرفة. منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت الكعبة تُكسى بأجود أنواع الأقمشة مثل الوصايل من اليمن والقباطي من مصر والحبرة والنمارق. كما كانت تُكسى بالحرير لأول مرة على يد امرأة تدعى نتيلة من بني عامر. أما الآيات المكتوبة على غطاء الكعبة، فهي مكتوبة باللون الذهبي والفضي، ولا تتغير مع تغيير كسوة الكعبة كل عام في اليوم التاسع من ذي الحجة.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Peter II, Count of Savoy
- بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله ومن والاه. أرجو بيان حكم مس شعر أو جلد السبع كالكلب والذئب وغ
- زوجة ألقت بنفسها من شرفة المنزل عن عمد واتهمت الزوج في النيابة بالشروع في قتلها وشهد أبواها وأقسموا
- أنا موظف وسبق وقد وعدني صاحب العمل بمكافأة مالية عن جهودي في العمل وعندما ذكرته بها أكثر من مرة قال
- أنا أخوكم من العراق لدي سؤال في حكم الطلاق وأنا يائس لأنه لا يوجد أحد من الشيوخ الأعلام في بلدنا في