فرض الله العبادات والشرائع لتحقيق مجموعة من الأهداف السامية التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة. أولاً، تُعتبر العبادات وسيلة لاختبار طاعة الإنسان لله، حيث تُظهر من يطيع أوامر الله ومن يعصيها. ثانياً، تنوع العبادات يُتيح للإنسان اختيار ما يناسب قدراته ونشاطه، مما يمنع الملل ويحفز على الاستمرار في أداءها. ثالثاً، تُفتح العبادات باباً لنيل رضا الله والفوز بالأجر العظيم يوم القيامة. رابعاً، تُساهم العبادات في اطمئنان القلوب وانشراح الصدور وصلاح الأحوال. خامساً، تُربط العبادات العبد بربه وتُشعره بالافتقار إليه وحاجته الدائمة له. سادساً، تُشجع العبادات على الوحدة والاجتماع بين المسلمين، حيث تُؤدى بعض العبادات بشكل جماعي مثل الصلاة والصيام والحج والزكاة. وأخيراً، تُعتبر العبادات ميداناً للتساوي بين الناس، حيث يقف الجميع في صف واحد دون تمييز بين فقير وغني أو ضعيف وقوي. أما الشريعة، فقد نزلت لتحقيق مصالح العباد ودفع المضار عنهم، وتحقيق الأمن والاطمئنان والسعادة الكاملة في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- ماحكم لبس المرأه للبنطال في بيتها أو عند الخروج من المنزل وهي تلبس العباءة وأيضاً اذا لبست البنطال ع
- ما حكم قطيعة خالتي وأبنائها، علماً بأنني كنت أصلهم ولكن كرامتي لا تسمح لي أن أصلهم أبداً، بسبب ما فع
- مدينة برييس كانيون، يوتا
- إذا جفف المحرم يده بفوطة، فهل عليه حرج في ذلك أم لا؟ لأنه غطى يده بمخيط.
- انتشر عندنا في ليبيا السلاح بكثرة بعد سقوط الطاغية، واستغل بعض المجرمين هذه الفرصة وقاموا بالسطو على