يتقدم رمضان باستمرار وفق التقويم الغربي بسبب الاختلاف في طبيعة الوقت بين التقويمين الميلادي والهجري. يعتمد التقويم الميلادي على مدار الأرض حول الشمس، والذي يستغرق حوالي 365.25 يومًا، بينما يعتمد التقويم الهجري على دورات القمر، حيث يبلغ طول العام القمري حوالي 354 يومًا فقط. هذا الفرق يؤدي إلى انتقال أشهر السنة الهجرية بحوالي عشرة أيام خلف نظيرتها الشمسية سنويًا. نتيجة لذلك، ينتقل وقت بدء رمضان والمناسبات الأخرى المرتبطة بالقمر كل سنة بمقدار أسبوع حتى يعود مجددًا لنقطة بدايته الأصلية خلال اثنتي عشر شمسيًا، وهي فترة زمنية تقدر بعشرين عامًا تقريبًا. هذه الطبيعة الديناميكية للأحداث الفلكية تحدد أساسيات الحياة البشرية عبر التاريخ، مما يجعل التقويم القمري ذا أهمية كبيرة كونه مصدره الأصلي جاء من الوحي الرباني المنزل على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟- في إطار بحثي عن زوجة صالحة، اقترحت على عائلتي أختا مسلمة ملتزمة، فرفضتها، بل شنت عليها حربا، فانتهت
- ما حكم بيع بطاقات شحن الموبايل بالأقساط بثمن مؤجل يزيد عن الثمن الأصلي؟ حيث إن المشتري يطلب مني بطاق
- زوجة صديقي قد أعلمته بأنه كانت لديها علاقات محرمة قبل الزواج وقد تزوجها صاحبنا لوجه الله تعالى ابتغا
- ماذا عن الفراعنة الذين كانوا يعبدون الإله حورس والشمس وأشياء أخرى ولم ينزل عليهم الإسلام؟
- منفي