في هذا الحديث الشريف، يُبرز النبي صلى الله عليه وسلم مكانة قارئ القرآن الكريم في الآخرة، حيث يُقال له “اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلته عند آخر آية كنت تقرأها”. هذه الفائدة الثمينة تعني أن قارئ القرآن الذي يجيد تلاوته وتجويده في الدنيا سيحظى بمكانة عالية في الجنة، حيث يرتقي في درجاتها بقدر ما يقرأ من آيات. هذا التأكيد على أهمية حفظ وتجويد القرآن وتلاوته بشكل صحيح خلال الحياة الدنيوية يشير إلى أن الجزاء في الآخرة سيكون متناسباً مع الجهد المبذول في تلاوة القرآن. ومع ذلك، يُوضح النص أن قيمة المرء أمام الله لا تقتصر على حفظ القرآن فقط، بل تشمل أيضاً أعمالاً صالحة أخرى مثل إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة. هذه الأعمال لها ثمار عظيمة وفوائد روحية تُقرب الإنسان من رضا الله ومحبته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشر- قبلت في الجامعة بالوساطة ولم أكن أعلم حكمها وظننت أن الله هو الذي وفقني، أدرس اللغة الأجنبية، لأن مع
- في حديث رواه الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق عن المنذر بن النعمان الأفطس قال: سمعت وهبا يحدث عن ابن عب
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. أود أن أسأل فضيلتكم
- هل يجوز أن ينسب الولد غير معروف الأب إلى أمه، بحيث يسجل في شهادة ميلاده مثلا: بعادل بن الهام؟ وكيف ي
- Sarah Godlewski