ما آثار محبة الله للعبد

تترتّب على محبّة الله للعبد العديد من الآثار الإيجابية في حياته الدُّنيا والآخرة. من أبرز هذه الآثار اتّباع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث تُوجب محبّة الله على المحبّ اتّباع النبيّ في أقواله وأفعاله، مما يُنال به محبّة الله. كما تشمل الآثار الالتزام بما نصّ عليه القرآن الكريم والسنّة النبويّة، مع إخلاص النيّة لله والسعي لنَيْل الدرجات الرفيعة في الآخرة. بالإضافة إلى ذلك، ينال العبد مغفرة الله والتوبة والإنابة إليه، دون النظر إلى عِظَم الذّنوب. ومن الآثار أيضاً تحقيق المودّة والمحبّة للعبد بين المخلوقات، حيث يُحبّه أهل السماء ويُوضع له القبول في الأرض. كما يحظى العبد بحماية ورعاية الله وإجابة دعائه وتحصينه من الشرور. وتشمل الآثار أيضاً محبّة أولياء الله وعباده المؤمنين الطائعين، وكراهة معصية الله وارتكاب الذّنوب والمعاصي. وأخيراً، تتحقّق محبّة الله من خلال استعظام ذِكْر الله والإكثار منه والإعراض عمّا سواه.