تناولت الدراسات الإسلامية المختلفة موضوع “ما أول شيء خلقه الله” بشكل موسع، مستندة إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة. وفقًا لأكثر الآراء شهرة، هناك ثلاث احتمالات رئيسية: الأول يقترحه ابن جرير وابن الجوزي بأن القلم هو أول خلق لله، استنادًا إلى الحديث الذي يقول أن الله أمر بالقلم بالكتابة لمقادير كل شيء حتى قيام الساعة. والثاني يرجحه ابن تيمية وابن القيم، حيث يشير إلى أن العرش هو أول خلق لله، مدعيًا بذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن كتابة المقادير قبل خلق السماوات والأرض بعشرين ألف سنة وأن عرشه فوق الماء. أما الثالث فهو رأي بدر الدين العين الذي يؤكد أن الماء هو أول خلق لله، مبنيًا على وجود العرش فوق الماء حسب رواية ابن مسعود وطائفة من السلف. بالإضافة لهذه الرؤى الرئيسية، اقترحت دراسات أخرى ظاهرة كونية مثل الظلام والنور أو السماوات والأرض أو الكعبة باعتبارها أول مخلوق لله. ومع ذلك، فإن هذه التفسيرات ليست بنفس درجة الاعتبار التي تتمتع بها الثلاث الأولى. بغض النظر عن الاختلافات في التفسير، تؤكد كافة الآراء على عظمة القدرة الإلهية في خلق هذا الكون المعقد المتناغم والذي يعكس غاية عب
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلس- من المعلوم أن أسماء الله الحسنى تبلغ 99 اسمًا, ومنها: «الضار، والمميت», وقد سألني أحد الأشخاص: هل يج
- بالعربية: وين ماونج (لاعب كرة القدم)
- ما الفتوى في الاستحلام بذكر مع العلم أنه كان يستحلم بالنساء؟
- لماذا اتفق الزيدية والخوارج على إنكار الشفاعة؟
- بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله يرجى بيان حكم الشرع في هذه الحالة : توفي عمي و ترك ثلاثة أب