تُعد الحكمة من تكرار القصص في القرآن الكريم من أبرز سمات هذا الكتاب العزيز، حيث تكررت العديد من القصص في أكثر من موضع، ولكل موضع سياقه الخاص الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من القصة. هذه الحكمة تتجلى في عدة نقاط: أولاً، تكرار القصص يعالج أنواعًا من الانحرافات التي تظهر في المجتمعات البشرية، والتي لم تزل تتكرر عبر العصور، مما يجعل من القصص دروسًا مستمرة. ثانيًا، يختلف السياق في كل موضع، مما يفتح آفاقًا جديدة للمعاني والفوائد، ويظهر كمال البلاغة والبيان. ثالثًا، يزيد التنوع في اللفظ والعبارة من فصاحة النص القرآني، ويؤكد على تحديه لمشركي العرب بأن يأتوا بشيء من مثله. رابعًا، يزيل التنوع الملل والرتابة عن القصة، ويحافظ على صلة المتعة والفائدة بين القارئ والنص المقدس. خامسًا، يتناسب الموضوع مع المناسبة التي وردت القصة لأجلها، مما يبرز معاني محددة في الحوار الدائر. هذه الفوائد وغيرها تجعل من القصص القرآني منهجًا بديعًا ومعجزًا، يعكس قدرة الله سبحانه وتعالى في إخراج صور متباينة في النظم بمعنى واحد.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- رجل يعمل بالمرور ويقوم بالآتي: يتصل به العميل فيستخرج له جميع الأوراق اللازمة، ثم يقابله في مكان خار
- سؤالي يا فضيله الشيخ هو: أن امرأة جامعها زوجها في رمضان، وحين استيقظ من النوم قال إنه لا يعلم ولا يت
- قاف
- أنا طالبة ومقبلة على الجامعة ولكن مشكلتي تكمن أن الجامعة تبعد عن مقر سكني حوالي خمس إلى سبع ساعات وه
- في هذه المناسبة أسألكم عن الفتوى رقم: 188911، لماذا ذكرتم في الفتوى: «.... ومن وقع منه ناقض للإسلام