الفرق بين المؤمن والمسلم يتضح من خلال تحليل معانيهما في سياق النص. عندما يُذكر الإسلام منفرداً، فإنه يشير إلى الأعمال الظاهرة مثل الصلاة والصيام، وقد يصاحبها إيمان قلبي أو لا. أما الإيمان، فيعني الأعمال الباطنة المتعلقة بالقلب مثل الإيمان بالله والخوف والرجاء. إذا جاء لفظ الإسلام مقترناً مع الإيمان، فإن الإسلام يشير إلى قول اللسان وعمل الجوارح، بينما الإيمان يشير إلى الاستسلام الباطن وإقرار القلب وتصديقه. كل مؤمن هو مسلم، ولكن ليس كل مسلم مؤمناً. هذا الفرق يتجلى في قصة لوط عليه السلام، حيث وصف الله بيت لوط بالإسلام لأنه يشمل زوجته التي كانت تدَّعي الإسلام ظاهراً وهي كافرة باطناً، بينما سمّى الناجين بالمؤمنين لأنهم كانوا مؤمنين حقاً.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل في محل يباع فيه الخمر والخنزير فهل صومي صحيح أم باطل ؟ وشكرا.
- دائرة هييسن الانتخابية
- شاب كان نائما وعندما شعر أنه يحتلم تنبه وقام من نومه وتحسس ملابسه لمعرفة إن كان احتلم أم لا فعرف أنه
- ما الحكم الشرعي في أن يقوم أحد الناس بلبس الملابس والمقصود بها الرجال في توحيد لون الشماغ والثوب وال
- أنا امرأة متزوجة، وأعمل خارج المدينة، وأعيش وحدي في المدينة، بعيدة عن زوجي وبيت أهلي، وقد اقتنيت بقع